Categories
Social life

الازدواجية


"السكيزوفرينيا" سرطان الازدواجية، تقع في منطقة العِنان الوحشي في الدماغ، المنطقة المسؤولة عن مشاعر الحزن والاكتئاب.. هي منطقة دماغية أساسية لاتخاذ قرارات العملية المعرفية الناتجة عن اختيار المعتقد.

لا ارى هناك اي مبرر لعدم قدرة الأشخاص على ترويضها.
هي معايير واضحة تجعلني أكثر وضوحا في ترسيخ مفاهيم متوازنة بين جسدي ونفسي. حتى في مشاعري ان احبك لا يعني انني اكرهك او اني سأكرهك فيما بعد. هو منطق واحد في زمن محدد لماهية المعتقد.
يتغير في حال الصدمة، لا يشترط تبدلها بل يدخل الادراك لماهيتها في حيز السبات الكلي لفترة محددة.

كيف يمكن لانسان ان يكون رماديًا لهذه الدرجة حتى في تكوين شخصيته. الحياة ليست مسرح تتبدل فيه الشخصيات والادوار. قد تتناقل الارواح من عالم الى عالم لترتقي لكن الشيخصيات لا تتناقل ابدا الا في حالة الانفصام” الشيزوفرينيا”
كنت دائما مندفعة في قراراتي الى اقصى الحدود. لم يكن للرمادية اي مبرر. كنت احزن كامل الحزن واعيش كامل الوجع وافرح كل الفرح. واني أؤمن بان هذه الابعاد هي التي كانت تدفعني نحو التصالح مع ذاتي.
حتى في تعبيري عن الاشياء وطرحي للمسلمات الفكرية وفي اشكالياتي وتوهري حتى ولو كلفني ان ارتطم واقع في مكان خارج حدود دائرتي ، لانني اثق كل الثقة ان الانسان بقيادته لنفسه لا يمكنه الهروب من ذات الدائرة الذاتية التي اتى منها، يمكنه العودة اليها بشكل مندفع كاملًا بعد التعافي كي يصحح الخلل الكامن في معدل الزوايا السابقة.
هي خصال حيوانية بحتة ، أساسية دفعت عالم الحيوان نحو الارتقاء بمستوى الاداء النفسي. “السكون” للوصول الى مبتغاه اي بالتأمل والتروي لاخذ قرار نهائي للانقضاض على الفريسة.

Categories
Social life

الجاهلية والحضارة


الى الان، ككائنات إنسانية لم نستطيع ابتكار اي تطور يمكنه ان يفيد البشرية، كل الاشياء التي توصلنا اليها كانت ناتجة عن أفكار فلسفية، مخلفات فكرية عائدة الى ما قبل الميلاد. 
نحن اليوم لسنا سوى اشكالية لمعضلة صراع زمني قائم ناجم عن ماهية الحضارات والثقافات القديمة، التي تعود الى ما قبل عصر الجاهلية مرورًا بكل انواع الحضارات وصولًا الى القرن الحالي. 
و عليه تقع إشكالية كبيرة حول التطورات التي نشهدها اليوم! كيف؟ 
نحن مجرد ابعاد انسيابية غير متناهية، نحن لسنا سوى مستحدثات مسيرة، آلات بشرية مجردة من ماهيتها الأولى.
كيف لبسنا الجاهلية والروح حضارية ؟
تأملات وجدانية جميع الحقوق محفوظة
Categories
Poem Social life

العدم والوجود


لو دُفنت إسقاطًا بقدر ما أحييت بعدها، سأكون مدفوعًا بباطل و مدفون من عدم …
كيف اموت واحيا عن عمد، ان لم اولد من باطنها دفعة واحدة؟ 
هل حيّكت بجذورها حبالي من الوجودية والسبب؟
لا انا حي كي امضي دونها، ولا انا ميت لاحيا بها 
 انني ميت اليوم !
وحتمًا غدا ساحيا من سكرات الموت المؤقت 
لا انا واهم  ولا حتى بكافر
و ان كان في كلامي لغطًا 
فالشك باليقين ان لم يكن فيه شك كيف يمكن اعتباره كفرًا ؟ 
وان ردتم قتلي يقينًا،
لا تحاسبوني بجاهلية اجدادي رجاءً. 
هل لي ان اختار بدايتي ان كنتم قد اخترتم نهايتي؟ 
اهناك بداية غير جهنم لاحيا من دون سواها؟
لا تحاسبوني انتم، 
ايحق لي محاسبة نفسي بعيدًا عن عملية الإسقاط السرمدي؟ 
هل يجوز عدْم المعدوم بعدم أمنية اعدامه؟
اقذفوا في جسدي شرارة الوأد الاولى 
و اضرموا النيران في جثث لم امكث فيها.
ثم انثروا رفاتي رمادًا بين جثث الأحياء، لعلها تموت بعد كربتي من عدم.
Categories
Poem Social life

كم علينا ان نكفر حتى نؤمن؟


أصنامهم تُعبَد،
عبيدهم أحرار!
سارقوا خبز الجياع
على حب أصنامهم، صدقة!
مباركة خمارات الدين
من مستنقعات الدم
في مقابر الأحياء
ايها النائمون تحت وسادة الصلاة
قوموا من باطن الأرض
صلوا لاجل خلاصنا
نحن الملحدون بأغنامهم
كيف تُقبل صلاتنا!؟
اشفعوا لنا عند حماة الله
لعل أصنامهم ترضى.
اه يا جندارياتي المتمردة
كيف سرقوا الله وعباده
ولم تشبع بطونهم !؟
كم هيكلًا يجب ان نشيد بالذهب حتى نؤمن ؟
اين نحن من قلوب المظلومين
والمساكين و الجياع؟!.
كيف سنرقع قلوبنا بعدها؟!
نحن المصنفون كفارًا
كيف ستقبل صلاتنا؟!
بعدما اخذوا مالنا والذهب
اه يا نعمة الإلحاد
كم علينا ان نكفر حتى نُؤمن !

ملاك السبلاني
Categories
Social life

الفاشلون في المجتمع


دائما اتساءل عن مصدر الثقة التي يتمع بها الفاشلون؟ كيف يمكن لشخص فاشل بكل المعايير ان يسخر من اشخاص مبدعة فعليًا في مجالات متعددة ؟
رغم أني لا أؤمن بان هناك معيار لقياس مستوى الاداء البشري لان من دون ادنى شك ان عقل الانسان في تطور مستمر لكن ان هناك بعض العلامات الواضحة التي تستفز خصالنا نوعًا ما تجبرنا أحيانا على التفكير بطريقة مختلفة عن ماهية عقلنا الأساسية. رغم انها تنعكس سلبا على أسلوبنا ان استمرينا في ذات المنحى.

لا اعتقد ان هناك إنسان ناجح و اخر فاشل بل هناك انسان ابن بيئة صلبة وانسان ابن بيئة لينة وعليه كل انسان يتأثر بالمكان الذي ينشأ به لان الأنسان ابن بيئته.
و يمكن ترويض البشرية وفقًا لمعايير بنية المجتمع المتعارف عليها كقوانين و تقاليد و اعراف.

كما اني لا أؤمن بالحظ ولا بحتمية القدر، هناك انسان تمكن من اجتياز اختبارات عديدة اكتسب فيها خبرة طويلة الامد مكنته من تجسيد مكاسبه في المكان المناسب و هناك انسان لم يكن لديه القدرة على تجسيد الخبرة واكتسابها لعدة اسباب وظروف.

في كلتا الحالتين، و مهما تعددت اوجه العادات الاجتماعية والقوانين الاخرى تبقى هيمنة فرص الإنسان الفاشل أقوى لانه قادر على اثبات ذاتية فشله خاصة في مجتمعاتنا التقليدية التي تعاني من نقص حاد في مسألة التربية السليمة.
لذا قد نجد نسبة الانتقادات اللاذعة مرتفعة جدا قد تتخطى الاداب العامة والخاصة. لأن هناك انتهاك للخصوصية الإنسانية والاجتماعية. وعلينا ان نعي ان ليس عاديًا تخطي حدود اللياقة الأخلاقية في التعامل مع الاخرين العيب هو ان نضع انفسنا امام اشياء كثيرة ومتعددة لن يكون لها دور في تحسين سلوكياتنا ولن يكون لها اي تأثير على تقدمنا ولن تكون هناك علاقة تربطنا بها كمسألة شخصية او غيرها. لذا من المهم جدا التمييز بين الحق والحد وان هناك اسلوب يقع على عاتق معايير للتعامل مع الأطراف الاخرى..

Categories
Social life

The #Flood Danger of Edgecumbe That The Authorities Knew About in 1945 — Rangitikei Environmental Health Watch #wordpress


Originally posted on Rangitikei Environmental Health Watch: Last week saw devastating floods in the town of Edgecumbe in the beautiful Bay of Plenty. Heartfelt sympathies to all who have been affected by this carnage.  I was living in that region during the 2004 floods so saw the devastation then myself. Fortunately we lived on higher…

The Flood Danger of Edgecumbe That The Authorities Knew About in 1945 — Rangitikei Environmental Health Watch
Categories
Social life

لحظة حاسمة


لحظة حاسمة
‎كل تلك الثقوب التي تبصرني من خلالها اتت نتيجة صعقات متتالية في لحظة قوة.
 كانت لحظة تاريخية حاسمة قلبت موازين القوى الداخلية.
 يا سيدي انا لا اهاب الموت ان كان الموت امتثال لنفسه، انما ترعبي لحظة الموت التي ابقى فيها أنزف مدى الدهر.
 احتاج رصاصة واحدة فقط بسرعة ضوء كامل، تخترق جدار القلب العالق في ميادين الحياة اليومية. تنتشلني من موتي لتكون رصاصة الخلاص الأبدي. لعل الموت ينقذنا من لسعات الموت الحقيقي. لعل في موتنا حياة. 
‎لا تعلم مدى الكساد الذي يعتلي هذه الروح، تلك الثقوب كانت بمثابة فتحات كي يدخل النور الى قلبي الذي كان فاقدًا للبصيرة الأولى. ومنها القدر نفسه الذي اوجدني في تاريخ اليقين الضمني. لم تكن مسألة حياة او موت بل كانت مسألة عميقة جدا انحدرت من أقسى العقوبات المفروضة على الإنسانية البتراء. اخذت تلوي جناح الذل بقدرة قادر رحيم حتى امر بقضم الهوة التي تفصل بين الروح المعنوية والمجسمات الفانية. 
‎انها لسعة فلسفية معقدة بتعقيدات أفلاطونيستقراطية تماما كمحتوى تسميتها. عليك ان تعي ان هناك حاجة ملحة الى ثلاثية ابعادنا، لا يكفي ان تحرك الصنم القابع داخلك بل عليك ان تبعث ذبذبات لتحرك المحاور التي لا تزال عالقة في هواجس الماضي الضمني.
‎هشاشة النفس التي قد عانيت منها سابقة خطيرة للغاية. ففي مفهوم الفناء، تعتبر الهشاشة الباب الاول لتسريب الشر الى قعر الميول. لتنفيذ مشاريع همجية بحيثيات غرائزية وطبعًا لا يمكن ان تكون مشابهة لغرائز الحيوان الفطرية، طالما كنا دائما طبعة مستنسخة عن جذور برمائية مطابقة للمواصفات الحيوانيه نوعًا ما. في الاصول الحيواني كما ورد عن اهل السلف "الانسان حيوان ناطق."
‎تم تطوير بنيتنا عن سائر المخلوقات الاخرى. لكن مازلنا عالقين في مستنقع الشتات الدنيوي، اي في اولى مباريات الاستنباط الحسي. طبعا هناك فرق شاسع بين الميول الانسانية والإدراك الحيواني. 
‎عالم الحيوان المبطن ادرك ماهية وجوده الأبدي فارتقى بذاتية الخير الكامل، بحيث تخطى حدود الكلمات والرسومات الشعرية وارتبط بسرمدية التأمل الخالد. يقال انه لا يوجد اي جهة تتحمل المسؤولية عن ما حدث آنذاك، لكن كان هناك بعض الفرضيات الاينشتانية المطروحة بأن لا يمكن لاحد ان يتكهن نوع المعايير الذي يمكن ان تستخدم في الحرب العالمية الثالثة ولكن كان جازمًا في فرضيته الخاصة "ان الحرب العالمية الرابعة ستكون بالسيف والخشب." فالحرب العالمية آلثالثة اوشكت على ان تنتهي، لكن اي سلام سيهزم القوى المستضعفة التي تم شحنها إلكترونيا؟

Angel