Categories
Climate

COVER-UP: CDC Caught Cooking the Books on COVID Vaccines – By Joseph Mercola — The Free


Originally posted on RIELPOLITIK: Source – mercola.com “…The CDC has suddenly lowered the CT considerably — from 40 to 28 or lower5 — in what appears to be a clear effort to hide COVID-19 breakthrough cases in those injected with the COVID-19 vaccine….That means a switch from 40 to 28 reduces the magnification, i.e., the sensitivity…

COVER-UP: CDC Caught Cooking the Books on COVID Vaccines – By Joseph Mercola — The Free
Categories
Climate

The real issue with the COVID-19 lab leak theory? The US isn’t spying on China like it used to — Covid-19 News Info


Where did the coronavirus come from? WASHINGTON – As U.S. intelligence agencies scramble to determine the origin of COVID-19, the scarcity of CIA spy networks on the ground in China could prevent them from cracking whether Beijing is covering up an accidental leak of the virus from a government research lab in Wuhan. Some of…

The real issue with the COVID-19 lab leak theory? The US isn’t spying on China like it used to — Covid-19 News Info

Covid19 Coronavirus| Mechanical Ventilation during emergency situations –


Mechanical Ventilation and Covid19 Coronavirus

Ventilator and Covid19 Coronavirus
Pinterest| Ventilator and Coronavirus
Google analytics setup| Media Gate Wizard
Copyrighted material

All what you want to know about Ventilation process, during emergency situations is available  in the following attached video. but before watching please read the entire informations related to Covid19 Coronavirus novel.

Covid19 Coronavirus and the importance of wearing Masks

First of all, It’s well known that protection is better than relief. When World health organisation acknowledged the procedure of protection regarding Covid19 Coronavirus, it wasn’t a propaganda of masks and sensitisers campaign, it was an important reminder to keep us safe and secure. 
Weather Covid19 Coronavirus is related to CO2 emitting process or related to air pollution disorders. Whatever the reasons behind this virus, No one can hesitate the presence of Covid19 Coronavirus and it’s dangerous effect on our respiratory system, especially for those who suffer from low Immune response – both young and elderly patients. 
Washing hands regularly with soap and water, using hygiene products and sensitisers, wearing Masks ” any kind of available mask is better than nothing” in addition to safe distancing. Are easy steps to follow in order to save your life and life of your beloved ones. 
It’s your responsibility to ensure safety.
 Level 4 – Covid19 Coronavirus is reaching it’s end scoring a high levels of cases and death worldwide. At this point we have to be more responsive to Covid19 Coronavirus novel, follow who.int website, and  The health ministry project management skills and information system at your Country. 
Stay Safe  💕

Watch the video Vantilation and Breathing disorders

Ventilation response during emergency situatios
 Video Copyright (c) 2020 Nucleus 

كورونا تغير العالم



Coronavirus Credit Flicker

صراع الكورونا المستجد دعم بيئي مجاني

 
كورونا تغير العالم… و تتجدد
 
بينما تسونامي المجاعة اللبنانية تقرع طبولها، كورونا ترمم الإنسانية عالميا، تستعيد الروح للطبيعة، تقلّص فجوة التباعد، و توحد الشعوب.
 
كوننة قلوب البشر، مهامها صعب، كان لابد أن تقف العمالقة لإسقاط النظام القائم على السلاح النووي بعد كل التهديدات و الخراب المتهور والدائم. من تهديدات عسكرية و حروب نارية نحو الإرتقاء إلى حرب المعقمات و اجهزة التنفس و ترميم البيئة. 
خطوات منظمة و مدروسة بعناية فائقة، تمهد الطريق تدريجيا الى المجتمعات الشابة، و تحفّذ على مشاريع الزراعات البديلة و برامج النقل البري، إضافة إلى الهروب نحو الطاقة الشمسية و الشروع في سبيل المحافظة على البيئة و التغيرات المناخية بسبب التلوث البيئي والصحة والسلامة العامة. 
 
حسب التفاصيل و الدراسات والبحوث العالمية فيما يخص لبنان بشكل خاص. 
يعاني لبنان منذ زمن من ازمة التلوث و الهدر البيئي بسبب ضعف الادارة العامة و اهمالها. ففي الوقت الذي كان يفترض التمهيد لأجل محاربة الجرم الذي يرتكب بحق الطبيعة و مكافحة أحداث الكسارات و العمل في سبيل الوقاية من تغيرات المناخ، كان لبنان مشغولا في تقسيم الغنائم حسب المحسوبيات الطائفية و المناطقية.
 موقع لبنان الاستراتيجي مناخيا و اقليميا، بإعتبار انه بوابة الشرق الأوسط الجديدة التي كانت الشعلة الفعالة في سبيل معبر الانفتاح على العالم و المحافظة على استمرارية الحياة، من خلال الجسور و المشاريع الاعمارية لاسيما اوتستراد ضهر البيدر ” الاوتستراد العربي” الذي يصل الدول العربية مع بعضها البعض من اجل انعاش الإقتصاد العربي و فتح المعابر الحدودية لتحسين المشاريع التجارية والصناعية و تنظيم أسس علمية حديثة تهدف إلى تطوير مستقبل  الاستيراد و التصدير. 
 
في ظل غياب الحلول و الخلافات السياسية ارتفت نسبة التلوث البيئي في لبنان الى ما يقارب ال ٧٠ في المئة و اكثر..
مبادرة إيكو كانت حملة دفاع عادلة عن هذا الكوكب، لكن دورها كان محصورا في سبيل المحافظة على البيئة السليمة التي تردع التلوث و تحمي حقوق الحيوانات والطيور. و من ايكو الى كورونا مسافة ما يعادل خمس سنوات كبعد زمني و عشرة اضعاف تلوث بيئي متنوع كبعد إجرامي. 
 
فهل لبنان مستعد للانخراط في جهود مشتركة عالمية لمكافحة الوباء و وباؤنا؟ ام سيستسلم امام الموجة الثانية للوباء العالمي؟
 
سوف يصاب الكثير من الناس في الموجة الأولى المعتدلة التي اوشكت على الإنتهاء، ثم تأتي الموجة الثانية العملاقة التي تبلغ ذروة تأثيرها في أكتوبر لدرجة أن مناعة السكان قد تقارب مناعة القطيع، بعد وفاة العديد من البشر طبعاً. تستمر مسيرة تفشي ظاهرة المرض بالتصاعد الى ان تتوقف سلاسل العدوى فجأة عن الإنتشار السريع و تتغلب المجتمعات المنظمة و الواعية على الأزمة الصحية و نظامها تماماً”.
 

الفقراء هم الأكثر تضررا من فيروس كورونا، فماذا نحن فاعلون


 Earth, green plant, gloves, worldwide, Angel Siblani, blogspot, MediaGateWizard
Together we can beat #coronavirus
Be kind, Stay home, stay safe
#COVID19|
 CC0 poster 

مدونات البنك الدولي| #كورونا

الفقراء هم الأكثر تضررا من فيروس كورونا، فماذا نحن فاعلون؟ يمثل فيروس كورونا (COVID-19) أزمة لم يشهد العالم لها مثيلاً من قبل في العقود الأخيرة من حيث آثارها الاقتصادية والاجتماعية المحتملة. فوفقاً لتقديراتنا، قد ينجرف حوالي 49 مليون شخص إلى هوة الفقر المدقع خلال عام 2020. وستتركز شريحة كبيرة من الفقراء الجدد في بلدان تكابد معدلات فقر مرتفعة بالفعل، فيما سوف تتأثر البلدان متوسطة الدخل بشدة هي الأخرى. حيث يتوقع أن يكون ما يقرب من نصف الفقراء الجدد (23 مليوناً) من سكان منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، بالإضافة إلى 16 مليوناً آخرين في جنوب آسيا. كما يتوقع أن يضاف إلى أعداد الفقراء المدقعين 17 مليوناً آخرين، في البلدان الأشد فقراً المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يكون 22 مليوناً من الفقراء الجدد في بلدان متوسطة الدخل، وأن ينضم 10 ملايين شخص جديد إلى قائمة الفقراء المدقعين، بالاقتصادات الهشة والمتأثرة بالصراعات. وفقاً لتقديراتنا، قد ينجرف حوالي 49 مليون شخص إلى هوة الفقر المدقع خلال عام “2020.” وتؤثر التدابير المتخذة لاحتواء فيروس كورونا على الأسر المعيشية من طرق عدة منها: فقدان الوظائف، وفقدان التحويلات المالية، وارتفاع الأسعار، وتوزيع الغذاء والسلع الأساسية الأخرى بالبطاقة، وتعطل خدمات الرعاية الصحية والتعليم. وفي حين ستستشعر أكثر الأسر المعيشية هذه الآثار، بشكل فوري تقريباً، فإنها ستكون أعمق وأطول أمداً على الفقراء، الذين هم أكثر قابلية للتأثر لأسباب عدة: الأماكن التي يعيشون فيها. يعيش الفقراء بالأساس في مناطق ريفية، التي وإن قل فيها تعرضهم للمرض، فإنه يعني أن الخدمات الصحية المتاحة فيها محدودة. علاوة على ذلك، فإن اعتماد الأسر المعيشية الريفية بشكل أكبر على التحويلات الواردة من العمال المهاجرين إلى المناطق الحضرية، يعني أنهم سيتضررون بشدة من إجراءات الإغلاق الاقتصادي في تلك المناطق. ومن جانب آخر، يعيش الفقراء بالمناطق الحضرية في تجمعات مزدحمة، متدنية الخدمات، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من مخاطر إصابتهم بالعدوى. كما أن تعطل أسواق الغذاء سيكون تأثيره أشد على المناطق الحضرية. مجال عملهم. يعمل الفقراء بصفة عامة في قطاعي الزراعة والخدمات، ويمتهنون الأعمال الحرة، أو يعملون في القطاع غير الرسمي، ولا سيما في المشروعات متناهية الصغر والعائلية. ومن المرجح أن يكون وقع الآثار الأولية أشد ما يكون على هؤلاء العاملين في قطاع الخدمات غير الرسمي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من الفئات القابلة للتأثر من غير الفقراء، التي تعمل بصورة متزايدة في اقتصاد العمل الحر غير المنتظم (gig economy)، وخاصة في البلدان متوسطة الدخل، ستكون هي الأخرى عرضة لخطر الانزلاق إلى براثن الفقر. وربما تمكن العاملون في الزراعة من التكيف – في مبتدأ الأمر على الأقل – مع احتمال تعطل الإمدادات الغذائية أو الارتفاعات المفاجئة في الأسعار، ولكنهم سيتأثرون، على الأرجح، بتراجع الطلب في المناطق الحضرية، مع مرور الوقت. الاعتماد الكبير على الخدمات العامة، خاصة الصحة والتعليم. في الأجل القريب، من الممكن أن تتسبب محدودية سبل الحصول على خدمات صحية عالية الجودة، وميسورة التكلفة، في آثار مدمرة في حالة مرض أحد أفراد الأسرة، في حين قد يتسبب إغلاق المدارس في نقص المدخول الغذائي لدى أطفال الأسر الفقيرة الذين يعتمدون على برامج التغذية المدرسية. وعلى الأجل البعيد، ربما خلفت الأشهر الضائعة من التعليم المدرسي، وتدخلات مرحلة الطفولة المبكرة، والفحوص الصحية، والتغذية تبعات كبيرة، خاصة على الأطفال في الأسر الفقيرة، مما قد يؤثر سلباً على تنمية رأسمالها البشري وقدرتها على الكسب. محدودية المدخرات وانعدام سبل الحصول على التأمين. في ظل غياب شبكات أمان كافية، يلجأ الفقراء اضطراراً إلى إستراتيجيات للتكيف ربما جرت عليهم آثاراً سلبية طويلة الأمد، مثل بيع الأصول الإنتاجية أو تقليص الاستثمارات في رأس المال البشري. وتشير تجربة البلدان المتضررة إلى أن معدل الإصابة بفيروس كورونا وآثاره يمكن أن تتفاوت تفاوتاً كبيراً، مكانياً وزمانياً، وأن المناطق الحضرية هي الأشد تضرراً في البداية. وقد تسببت تدابير الاحتواء الصحي الصارمة في توقف نسبة كبيرة من النشاط الاقتصادي، على نحو جرد العديد من فقراء المناطق الحضرية والفئات الضعيفة والأولى بالرعاية من سبل كسب الرزق. كما أن خطر انقطاع إمدادات الأغذية وتعطل الأسواق قد يكون أعلى في المناطق الحضرية، بينما قدرة الأسر المعيشية على التعامل مع النقص المحتمل في المواد الغذائية وغيرها من الأصناف الضرورية أو ارتفاع أسعارها قد تكون أقل. وفي الوقت نفسه، فإن قدرة الحكومات على توفير مساندة سريعة لدخول الأسر المتضررة في هذه المناطق محدودة. وتستهدف برامج شبكات الأمان القائمة المناطق الريفية غالباً، والمساندة المقدمة للمنشآت التجارية قد لا يعود نفعها إلا على المنشآت العاملة في القطاع الرسمي. ونتيجة لذلك، فمن الراجح أن يظهر العديد من الفقراء الجدد بالمدن، في حين ستشهد المناطق الريفية – التي يغلب عليها الفقر أصلاً – تدهوراً في الظروف المعيشية وتفاقماً للفقر. “تشير البيانات المستمدة من البلدان المتأثرة إلى أن الفقر والآثار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن فيروس كورونا بدأت سريعاً، متسببة في عواقب وخيمة.” وتشير البيانات المستمدة من البلدان المتأثرة إلى أن الفقر والآثار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن فيروس كورونا بدأت سريعاً، متسببة في عواقب وخيمة. حيث توصل استقصاء من أوائل الاستقصاءات الهاتفية السريعة المتاحة، أجري بالمناطق الريفية بالصين، لتقدير آثاره على سبل كسب الرزق إلى أن حوالي نصف القرى التي شملها الاستقصاء تعرضت لخسائر في الدخل بلغت في المتوسط من 2000 إلى 5000 رينمينبي (282 دولاراً إلى 704 دولارات) لكل أسرة خلال الشهر السابق. ونتيجة لهذا، يقلص القرويون إنفاقهم على الغذاء، الأمر الذي من شأنه أن يخلف عواقب وخيمة على التغذية وتنمية رأس المال البشري في الأمد البعيد. وبالمثل، أظهرت استقصاءات هاتفية أجريت في بنغلاديش في مارس/آذار أن 93% من الأفراد الذين أجريت معهم مقابلات قد تعرضوا لخسائر في الدخل بلغت في المتوسط 75% خلال الشهر السابق، كما خسر ما يقرب من 72% وظائفهم أو انخفضت الفرص الاقتصادية المتاحة أمامهم. وبناء عليه، ارتفع عدد المشاركين في الاستقصاء الواقعين تحت خط الفقر الوطني من 35% إلى 89%. ويتعين على السياسات اللازمة للحد من الفقر والآثار التوزيعية أن تكون متناسبة مع كل بلد وظروفه. ومع ذلك، تلفت الأرقام الواردة أعلاه النظر إلى الجوانب التالية، في عموم البلدان المتضررة: الاستجابة الفعالة لدعم الأسر المعيشية الفقيرة والأولى بالرعاية ستتطلب موارد إضافية كبيرة من المالية العامة. ويمكن توضيح ذلك من خلال عملية حسابية بسيطة؛ فمن شأن تقديم تحويل نقدي بقيمة دولار واحد في اليوم (حوالي نصف قيمة خط الفقر المدقع الدولي) لمدة شهر لكل الفقراء المدقعين الحاليين والجدد، أن يتطلب مبلغاً يصل إلى 20 مليار دولار – أو 665 مليون دولار في اليوم على مدى 30 يوماً. وبالنظر إلى استشعار العديد من الأسر المعيشية غير الفقيرة لتلك الآثار أيضاً، وحاجة العديد من الأسر المعيشية، على الأرجح، إلى المساندة لفترة أطول كثيراً من شهر واحد، فسيكون المبلغ المطلوب لتوفير الحماية الفعالة أعلى كثيراً. يجب أن تصل حزم المساندة في أسرع وقت إلى كل من الفقراء الحاليين والجدد. ففي حين يمكن حشد برامج شبكات الأمان القائمة لإيصال الأموال النقدية إلى جيوب بعض الفقراء الحاليين بصورة سريعة نسبياً، فالحال ليست كذلك بالنسبة للفقراء الجدد. ففي الواقع، من الراجح أن يختلف الفقراء الجدد في ظاهرهم عن الفقراء الحاليين، ولا سيما في أماكن وجودهم (بالمناطق الحضرية غالباً) ووظائفهم (الخدمات غير الرسمية، والبناء، والصناعات التحويلية في الأغلب). يحتاج متخذو القرار إلى معلومات آنية وذات أهمية للسياسات حول الآثار وفعالية الاستجابة لها على صعيد السياسات. ومن الممكن أن يتم هذا باستخدام البيانات المعلنة لمتابعة الآثار الاقتصادية والاجتماعية الناشئة عن الأزمة، مثل الأسعار، وتقديم الخدمات، والنشاط الاقتصادي، فضلا عن المشاعر والسلوكيات الاجتماعية. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للحكومات أن تستخدم تكنولوجيا الهاتف المحمول في جمع المعلومات بطريقة آمنة من عينة ممثلة من الأسر المعيشية أو الأفراد. ويمكن من خلال الاستقصاءات الهاتفية جمع معلومات عن أوضاع الصحة والتوظيف، والأمن الغذائي، واستراتيجيات التكيف، وإمكانية الحصول على الخدمات الأساسية وشبكات الأمان وغيرها من النتائج المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالوقوع في براثن الفقر (أو الإيغال فيه). وتساعد مجموعة البنك الدولي البلدان في الاستجابة بكل تلك الطرق وغيرها، من خلال تزويد الحكومات بالبيانات، والمشورة على صعيد السياسات، والموارد المالية التي تمكنها من حماية الأسر المعيشية والشركات بصورة فعالة من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كورونا وبناء القدرة على مواجهته. Carolina Sánchez-Páramo World Bank Group Global Director, Poverty © 2020 The World Bank Group, All Rights Reserved.

Photo

ثمّة كلمات


ثمّة كلمات رأسُها مسنونٌ كحدِّ السّيفِ
 كلمات تصيبُ القلبُ  
إن صاب لسان قائلها تُذبِحُ
و أخرى تسطو عليه إن شآء الهوى تُفجِعُ و تُميتُ
و على قدرِ الشّوقِ يُقبِلُ الوَجَع و يُحتَمَلُ
فيُستَأصَلُ مَكانَ الألمِ حتّى تلتئِمُ الثُّقوبْ
و إن حَدثَ و خَيّبَتْ العِلَل الحَبيبْ المُعالِج
تسَرّب الشّوقُ حتّىَ نَفذ
لا يعُدْ بالصّبر يُحتَمَلُ الألمْ 
و بالخطأِ إن خُيِّبَ الظّنُ
يُداوَى العَليلُ
لا يُرعب الفارسُ أسيافاً حِداداً
بِقدرِ سيفٍ يُقطّعُ دون حدٍّ و يُبتِرُ
الهُروب من المُواجهةِ 
لا يَعني أنّ المُواجهَة لن تَحدُث
قد تكونُ ساحَة المَعرَكة بُدِّلَت
أو أنّ طريقَ المِيدان قد تَغيّرَت
فكان لا بُدّ من الصّبر
لا سَعياً و لا إتقاناً 
بل لأن لا سِواه يُسَكّنُ العِلَلَ والدّاء
لا مَهرَب من جُنون اليأس إن خُيِّب أملُ الفارِس
لا الفَريسةُ تعُد تَرحم
 و كذلِك العدوّ يَغتَنِم الفُرَص 
يبطِشُ مكانَ الألم و يُدمي 
الى ان ينتَفِض الفارِس 
يلتقطُ آخر أنفاسِه 
يَرفع سيفَه و يَبتَسم
هُنا عليٌّ و أبو ذر ينتظِر
 بل الحسين و جيفارا و العماد 
هنا سلمان الفارسي يحدّق 
والمَسيح الى جانِبهِ القائم يترقّب
 يُخالَ للعدوّ ان يدُ الإستِسلام تُرفع 
بل راية سليماني تثورُ و تَعلوا و تُنصَب
فيضرِب ضربته الأخيرة بشدّة الألَم
من حلاوة روح القلب 
هنا الدّربُ الطويلة 
هنا طريق الألف ميل بخطوة 
لا خطوة أقدَس من خُطى الثُّقوب المَبتورة
ولا للوَرد عِطرٍ إن ذَبُل 
ولا سَقيِه الماء بعدَ الموت يُحيه و يَنفَع 
في قانون العقوبات خياران 
بل ثلاثة لا رابع المستحيلات بعدها 
النجمة التي تُحدّثَتك كلّ مَساء تُحَدّثُني 
و الشّمس التي تَراها عَينُكَ أراها
 و عيني من شِدّة الشّوق لعَينَيكَ تَلمَع
لا مفرّ مِن لَحْظِ غروبِ الشّمس في مَدينَتك 
ففي مَدينَتي ذاتَ الغُروب ألحَظْ
تتوازى الأشياء بيننا
وجميعها في مدينتُك…
بل مَدينَتي 
هل لك أن تُخبِرُني!
كيف نتوازى كل شيء في مَدينَتنا
 و لا نَلتَقي؟

ˡᵒᵛᵉ ᵃⁿᵈ ʷᵃʳ
ᴄᴏᴘʏʀɪɢʜᴛ ²⁰²⁰| ᴍᴇᴅɪᴀ•ɢᴀᴛᴇ•ᴡɪᴢᴀʀᴅ

١٤٠٠ عام


١٤٠٠ عام| من تصلون و تدعون عليهم اخترعوا الثورة الرقمية أنتم لم تفلحوا إلا بثورة الأعضاء التناسلية 

منذ ١٤٠٠ عام عاشوا في البراري … ناموا في المضارب .. اضاؤوا لياليهم بإشعال الزيت و الحطب … لم يعرفوا غير الرعي و السبي و الغزوات .. تيمموا بالتراب … تقاتلوا … تحاربوا . تناحروا .. تزاوجوا..
منذ ١٤٠٠ عام تركوا لنا قصصا و سيرا ذاتية و أحاديث و نصوصا .. قالوا إنها مقدسة ..كما قال اللذين من قبلهم …
و بعد ١٤٠٠ عام يتوجب علينا أن نفكر بها كما كانوا يفكرون … ان نلبس كما كانوا يلبسون … ان نعيش كما كانوا يعيشون .. ان نتقاتل كما كانوا يتقاتلون.. ان نتزوج كما كانوا يتزوجون..
١٤٠٠ عام من التزوير .. و المطلوب أن نصدق كل ما وردنا … و نحن نشهد تزوير الحاضر ..
١٤٠٠ عاما من التمترس خلف شخصيات و حكايات لا نعرف شيئا عن حقيقتها و يتوجب علينا أن لا نخرج من عباءاتهم.. و نقتدي بهم و نمتثل لهم … ان نسير في موكب تشييعهم… ان نزور اضرحتهم حتى اليوم …
١٤٠٠ عاما .. ونحن نفسر ماذا قالوا … و لماذا قالوا … و ماذا كانوا يقصدون…
١٤٠٠ عاما من الصلوات و الدعاء على النصارى و اليهود..
لتشتيت شملهم … و لم يتبق لنا شمل ..
لتدمير أوطانهم … و لم تبق لنا أوطان …
لسبي نسائهم.. و لم تسبى إلا نساء المسلمين ..
١٤٠٠ عام من الزكاة … و عدد الجياع و المحرومين يزداد كل يوم في بلاد المسلمين …
١٤٠٠ عام من الصيام و البطون تكبر و الأوزان تزيد عند شيوخ المسلمين..
١٤٠٠ عام من رجم الشيطان … و الشيطان يتكاثر في بلاد المسلمين..
أيتها الأمة النائمة… ان من تصلون و تدعون عليهم.. وصلوا للفضاء.. ناموا على سطح القمر … شطروا الذرة … جزاوا الثانية .. اخترعوا الثورة الرقمية … و أنتم لم تفلحوا إلا بثورة الأعضاء التناسلية .. و تتدارسون حتى اليوم طريقة دخول المرحاض … و ماذا يفسد الوضوء غير المرأة و الكلب الأسود..
و عندما اجتهد العلماء.. توصلوا لجهاد النكاح … و سفاح القربى … و إرضاع الكبير و وداع الزوجة الميتة..
أيتها الأمة النائمة.. الا يحق لعقولنا أن تتأثر بهذا الفيض من المعارف و العلوم و التكنولوجيا التي تحيط بنا … و هل يتوجب على عقولنا أن تبق رهينة منذ ١٤٠٠ عام .. و تنهل من كل العلوم لطالما كانت صالحة لكل زمان و مكان… كما تدعون … و لو كانت صالحة لماذا بقينا على تخلفنا.. و لماذا لم يأخذ الغرب منها…
عندما نضع الحصان لفلاحه الارض.. و الحمار للسباق…
فلن نجني خيرا ….. و لن نكسب الرهان
١٤٠٠ عام 

الكاتب: محمد الماغوط